شهدت ولايات موريتانيا خلال الساعات الماضية موجة أمطار غزيرة خلفت خسائر بشرية ومادية واسعة، كان أعنفها في ولاية الترارزة حيث توفي شاب يبلغ من العمر 19 عامًا غرقًا في “بركة جوخة” بمقاطعة الركيز.
اللجنة الفنية للتدخل أوضحت أن السيول تسببت في أضرار جسيمة بعدة مناطق، أبرزها:
بلدية صنكرافة (اتويجگجيت): تضرر 40 أسرة وانهيار الجسر الرملي الرابط بخط الأمل.
مقاطعة كرو (مدينة الغايرة): تضرر منازل وأمتعة أسر وسقوط حائط أدى إلى نفوق ثلاث شياه.
الواد لبيظ: عزل قرية البطحة بالكامل بعد انهيار أجزاء من السد وغمر المياه للمساكن.
مقاطعة تامشكط: محاصرة قرية أكمون لخظر وتضرر مخازن ومساكن.
مقاطعة أمبود (كوركل): انهيار أكثر من 100 منزل طيني وأضرار إضافية في مقاطعتي مقامة ولكصيبة.
الطينطان ولكصيبة – مونكل: تسجيل انجرافات للتربة على محاور طرقية.
ولاية آدرار (مدينة أطار): انهيار جزء من الحاجز الواقي للمدينة وتسرب السيول إلى بعض الأحياء، ما تسبب في شلل مؤقت لحركة السير.
وحذرت الجهات المختصة من تفاقم الأوضاع في حال تأخر التدخل العاجل لإصلاح السدود والجسور المتضررة، ودعت السلطات إلى اتخاذ إجراءات سريعة لحماية السكان وتأمين المناطق المهددة.
