أكد المنسق العام للحوار الوطني، موسى افال، أن حزب AJDMR والنائب بيرام الداه اعبيد هما الجهتان الوحيدتان اللتان قاطعتا الحوار الوطني الشامل المرتقب.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد في نواكشوط يوم الخميس، أشار موسى افال إلى أن باقي القوى السياسية والمدنية قد أبدت تفاعلاً إيجابياً وانخراطاً ملحوظاً مع الدعوة التي أطلقها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، تهدف هذه الدعوة إلى إطلاق حوار وطني يرسخ الديمقراطية ويؤسس لعقد اجتماعي جديد، كما يعالج القضايا والإشكالات التي تواجه البلاد.
وأوضح افال أن المشاورات شملت 20 حزبًا سياسيًا معترفًا به، بالإضافة إلى 50 حزبًا قيد الترخيص، و240 شخصية وطنية مستقلة، و1500 مواطن من مختلف الفئات، بجانب عدد من الجمعيات والمنظمات الشبابية والمدنية.