• Home  
  • استعراض مختلف للكتاب: فعاليات المعرض والمشاركين
- الأخبار

استعراض مختلف للكتاب: فعاليات المعرض والمشاركين

ينطلق غداً (الاثنين) معرض انواكشوط الدولي للكتاب، الذي تنظمه وزارة الثقافة تحت رعاية سامية من الرئيس، بمشاركة واسعة من الناشرين العرب، وربما بعض الناشرين الأجانب، في ظل غياب عدد من الناشرين الموريتانيين، الذين يعانون من قلتهم المحزنة والتي تستدعي ضرورة سد الفراغ في هذا المجال. تبدو الساحة الموريتانية مُسيطر عليها من قبل المكتبات التجارية، التي لا تعتبر ناشرين بالمعنى الدقيق، إذ أن الناشر هو من يساهم في إثراء الساحة بالمنشورات، بينما تقتصر وظيفة المكتبات على بيع إنتاج الناشرين داخلياً وخارجياً، وغالباً ما تستند إلى بضاعة المعرض المقبل. وهذا ما يبرز ضرورة الوعي بالفرق بين الناشرين والمكتبات التجارية، إذ أن الناشر يُشبه المزارع بينما تُعتبر المكتبة بمثابة المتجر. من بين الناشرين الموريتانيين الذين أود الإشارة إليهم: 1. دار الرضوان التي يديرها الشيخ أحمد سالك بن ابوه. 2. دار التيسير التي تقوم بنشر أعمال الشيخ محمد الحسن ولد أحمدُّ الخديم. 3. شخصي المتواضع الذي نشر حتى الآن حوالي 30 مؤلفاً في مجالات متنوعة. أذكر أيضاً بعض المكتبات التجارية مثل مكتبة القرنين 15هـ/ 21م، ومكتبة جسور عبد العزيز، وشركة الكتب الإسلامية. ومع ذلك، يبقى الفرق واضحاً، فبينما يعرض الناشرون الثلاثة المذكورون سابقاً إنتاجهم الخاص، تقتصر المكتبات على بيع ما تحوزه. في المعارض المحلية السابقة، قد تم دعوتي للعرض بشكل منفرد، وكنت ممتناً لذلك على الرغم من حضور مجموعة متنوعة من العارضين. وكان من المتوقع أن يكون المعرض المرتقب أكثر ملاءمة لمشاركتي، نظراً لأهميته بالنسبة للناشرين الموريتانيين ولمعالجة ضعف إسهام البلاد في النشر، الذي لا يعكس غزارة الانتاج العلمي الموريتاني. ومع ذلك، لم أتلق دعوة، وعند تواصلي مع اتحاد الناشرين الموريتانيين، لم أحصل على رد واضح. عملياً، علمت من صديق في الاتحاد بأنهم يفضلون تقليص عدد العارضين الموريتانيين، وهو قرار أرى أنه يجب أن يبدأ بالمكتبات التجارية بدلاً من الناشرين الأعدادهم قليلة بالفعل. وقد عبر لي صديقي أن انسحابي قد يُخفف من هذا التحدي، وهنا وافقت بسرور. على الرغم من أن وزير الثقافة صديقي، لم أرَ أن أراجعه في هذا الشأن، ولكنني لا زلت متعجباً. في النهاية، قامت مكتبة القرنين 15هـ/ 20م مشكورة بعرض مؤلفاتي لمن يرغب في اقتناء بعضها.

ينطلق غداً (الاثنين) معرض انواكشوط الدولي للكتاب، الذي تنظمه وزارة الثقافة تحت رعاية سامية من الرئيس، بمشاركة واسعة من الناشرين العرب، وربما بعض الناشرين الأجانب، في ظل غياب عدد من الناشرين الموريتانيين، الذين يعانون من قلتهم المحزنة والتي تستدعي ضرورة سد الفراغ في هذا المجال.
تبدو الساحة الموريتانية مُسيطر عليها من قبل المكتبات التجارية، التي لا تعتبر ناشرين بالمعنى الدقيق، إذ أن الناشر هو من يساهم في إثراء الساحة بالمنشورات، بينما تقتصر وظيفة المكتبات على بيع إنتاج الناشرين داخلياً وخارجياً، وغالباً ما تستند إلى بضاعة المعرض المقبل. وهذا ما يبرز ضرورة الوعي بالفرق بين الناشرين والمكتبات التجارية، إذ أن الناشر يُشبه المزارع بينما تُعتبر المكتبة بمثابة المتجر.
من بين الناشرين الموريتانيين الذين أود الإشارة إليهم:
1. دار الرضوان التي يديرها الشيخ أحمد سالك بن ابوه.
2. دار التيسير التي تقوم بنشر أعمال الشيخ محمد الحسن ولد أحمدُّ الخديم.
3. شخصي المتواضع الذي نشر حتى الآن حوالي 30 مؤلفاً في مجالات متنوعة.

أذكر أيضاً بعض المكتبات التجارية مثل مكتبة القرنين 15هـ/ 21م، ومكتبة جسور عبد العزيز، وشركة الكتب الإسلامية. ومع ذلك، يبقى الفرق واضحاً، فبينما يعرض الناشرون الثلاثة المذكورون سابقاً إنتاجهم الخاص، تقتصر المكتبات على بيع ما تحوزه.
في المعارض المحلية السابقة، قد تم دعوتي للعرض بشكل منفرد، وكنت ممتناً لذلك على الرغم من حضور مجموعة متنوعة من العارضين. وكان من المتوقع أن يكون المعرض المرتقب أكثر ملاءمة لمشاركتي، نظراً لأهميته بالنسبة للناشرين الموريتانيين ولمعالجة ضعف إسهام البلاد في النشر، الذي لا يعكس غزارة الانتاج العلمي الموريتاني. ومع ذلك، لم أتلق دعوة، وعند تواصلي مع اتحاد الناشرين الموريتانيين، لم أحصل على رد واضح.
عملياً، علمت من صديق في الاتحاد بأنهم يفضلون تقليص عدد العارضين الموريتانيين، وهو قرار أرى أنه يجب أن يبدأ بالمكتبات التجارية بدلاً من الناشرين الأعدادهم قليلة بالفعل. وقد عبر لي صديقي أن انسحابي قد يُخفف من هذا التحدي، وهنا وافقت بسرور.
على الرغم من أن وزير الثقافة صديقي، لم أرَ أن أراجعه في هذا الشأن، ولكنني لا زلت متعجباً.
في النهاية، قامت مكتبة القرنين 15هـ/ 20م مشكورة بعرض مؤلفاتي لمن يرغب في اقتناء بعضها.

صدى الأخبار

موقع إخباري موريتاني يهتم بنقل الأخبار العاجلة والمستجدات المحلية والدولية بسرعة ومصداقية، بهدف إيصال المعلومة بدقة ومن قلب الحدث.

البريد: Sidimed.eleyatt@gmail.com

التصنيفات

الصفحات

sadalakhbar.mr  @2024