اتهم نائب رئيس غينيا الاستوائية، تيودورو نغيما أوبيانغ مانغي، الحكومة الفرنسية بالوقوف وراء “محاولات لزعزعة الاستقرار” و”السعي إلى تقويض السلم” في بلاده.
جاءت تصريحات أوبيانغ في تدوينة نشرها على منصة “إكس”، يوم الاثنين، في خطوة تُعتبر هجومًا دبلوماسيًا نادرًا على باريس.
تأتي هذه التصريحات بعد يومين من منح الناشط المعارض ألفريدو أوكينفي، المقيم في المنفى بإسبانيا، جائزة حقوق الإنسان الفرنسية الألمانية، وهو ما اعتبرته مالابو “مكافأة على خيانة الوطن”.
وقال نائب الرئيس إن “فرنسا تكافئ المحرضين على الكراهية وتشجعهم على تقويض السلم والعمل ضد ثقافاتهم وإخوتهم”، محملاً باريس مسؤولية “جميع المحاولات الرامية إلى زعزعة الاستقرار في غينيا الاستوائية”.