أقرت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى بنت باباه، بوجود اختلالات في المنظومة التعليمية، والتي تُعزى إلى “غياب خريطة مدرسية واضحة وفتح مدارس بشكل عشوائي في فترات سابقة”. وأكدت أن الوزارة تتجه نحو معالجة هذه الاختلالات ضمن إطار مشروع إصلاح شامل.
وأشارت بنت باباه، خلال ردها على أسئلة في البرلمان، إلى أن افتتاح السنة الدراسية الحالية كان “استثنائيًا وغير مسبوق” من حيث حضور الطواقم التربوية والتغطية الكاملة للتدريس على المستوى الوطني.
وأضافت أن مشروع المدرسة الجمهورية، الذي دخل عامه الرابع، بدأ يؤتي ثماره على صعيد البنية التحتية والكادر البشري، ويهدف إلى تحقيق تعليم منصف وموحد يجمع أبناء الوطن في فضاء واحد.