بعد ثلاثين عاماً من التوقف، عادت الحركة الكشفية لتبعث الحياة من جديد عبر تنظيم الجامبوري الوطني الرابع، الذي احتضنته دار الشباب في توجنين واختتمت فعالياته مساء الاثنين بإشراف وزير الشباب والتشغيل والرياضة، محمد عبد الله ولد لولي.
الوزير أكد في كلمته أن العناية بالشباب تشكل أولوية قصوى لدى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، موضحاً أن الحكومة تعمل على بلورة برنامج وطني شامل يحمي هذه الفئة من المخاطر ويعزز روح المواطنة والمسؤولية لديها.
المخيم الذي جمع وفوداً كشفية من مختلف ولايات البلاد، تحول إلى فضاء للتكوين والتأطير، حيث استفاد المشاركون من ورشات تدريبية وأنشطة ثقافية وتربوية، إضافة إلى أعمال تطوعية عكست قيم التضامن والانضباط التي تتميز بها الحركة الكشفية.
الحفل الختامي حضره الأمين العام للوزارة والسلطات المحلية وعدد من الأطر، ليطوي صفحة غياب طويل ويعيد للمشهد الكشفي بريقه الوطني.

