عاين وزير الطاقة والنفط، محمد ولد خالد، اليوم الثلاثاء، مواقع إنشاء مستودعات المحروقات في منطقة ميناء الصداقة.
وصف الوزير هذه المستودعات بأنها تمثل نقلة نوعية في منظومة تموين البلاد بالمحروقات، حيث ستمكن السفن المحملة بالمحروقات من تفريغ حمولتها في ميناء نواكشوط لأول مرة، دون الحاجة للمرور عبر ميناء نواذيبو.
وأوضح الوزير أن السفن التي تحمل كميات كبيرة من البنزين والديزل والفيول والكيروزين ستتمكن، بعد اكتمال بناء مستودعات المحروقات في نواكشوط، من تفريغ حمولتها مباشرة دون الحاجة للتوقف في نواذيبو.
وأشار الوزير إلى أن المنشآت الجديدة ستعزز قدرات التخزين الوطنية، وستؤمن تزويد السوق المحلي بالمحروقات، خاصة في نواكشوط والمناطق الجنوبية والشرقية من البلاد.
تبلغ الطاقة التخزينية في نواكشوط حوالي 60 ألف طن، بينما يجري العمل على توسعتين جديدتين: الأولى بسعة 23 ألف طن، من المنتظر تسليمها نهاية العام الحالي، والثانية بسعة 100 ألف طن، التي ستسلم في نهاية العام القادم. وهذا ما سيرفع الطاقة الإجمالية إلى 183 ألف طن، وفق ما أفادت به وزارة الطاقة والنفط.
