وقع رئيس المجلس العسكري في مالي، العقيد أسيمي غويتا، مرسوماً يقضي بعزل 11 ضابطاً من الجيش، من بينهم جنرالات بارزون، بعد اتهامهم بالمشاركة في “محاولة لزعزعة استقرار الدولة”.
تضمن المرسوم، الذي صدر في 7 أكتوبر الجاري، ضباطاً برتب مختلفة، إضافة إلى رقيب أول.
وصفت السلطات المالية هذه الخطوة بأنها “إجراء تأديبي”.
وفي أغسطس الماضي، اعتقلت السلطات المالية 8 من الضباط بتهمة التورط في “مخطط لقلب الحكم”، من بينهم الجنرال عباس ديمبلي، الحاكم السابق لمنطقة موبتي الحساسة، والجنرال نيما ساغارا، إحدى الشخصيات النسائية البارزة في هرم المؤسسة العسكرية.
