شهدت المنطقة الشرقية للجدار الرملي هجومًا من قبل مجموعة من المنقبين الموريتانيين عن الذهب على موقع تابع للبوليساريو.
وفقًا لموقع “يابلادي”، استخدمت المجموعة المسلّحة ببنادق خفيفة نحو خمس أو ست مركبات، وتوجهت نحو ميجك، حيث كانت البوليساريو قد نشرت بعض عناصرها المسلحة في ذلك المكان.
وأشار المصدر ذاته إلى أن عناصر البوليساريو، الذين فوجئوا بالهجوم، لم يُبدوا أي مقاومة، حيث تركوا أسلحتهم، بما في ذلك بنادق الكلاشينكوف، للمنقبين الذين عادوا مجددًا إلى الأراضي الموريتانية.
وقد أكّد المصدر أن “قيادة البوليساريو طالبت بتدخل الجيش الموريتاني لاستعادة الأسلحة التي صادرتها المجموعة المنقبة.”
وفي المؤتمر الصحفي الأخير للحكومة، تجاهل الناطق الرسمي الحسين ولد مدو سؤالًا يتعلق بهذا الموضوع، بينما لم تصدر جبهة البوليساريو أي بيان حتى الآن لنفي أو تأكيد هذه الادعاءات.
