أعلنت جمهورية غينيا، يوم أمس الثلاثاء، عن بدء مشروع استغلال منجم الحديد العملاق “سيماندو” الواقع جنوب شرقي البلاد، في خطوة تُعتبر “تاريخية” نظرًا لحجم المشروع وتأثيره المتوقع على الاقتصاد الوطني.
ويُعد منجم سيماندو من أكبر مخزونات الحديد في العالم، حيث انتظرت البلاد لعقود عديدة قبل أن يتم استغلاله أخيرًا. وتبعث هذه الخطوة آمالاً كبيرة في أن تُشكل نقطة تحول حقيقية في مسار التنمية الغينية.
وقد جرت مراسم التدشين في أجواء احتفالية بمدينة موربايا، جنوب العاصمة كوناكري. وشهد الحدث حضور رئيس البلاد مامادي دومبويا إلى جانب نظيريه الغابوني بريس أوليغي أنغيما والرواندي بول كاغامي، حيث يُتوقع أن يتم شحن المعدن من هذه المنطقة نحو الأسواق العالمية.
وبمناسبة انطلاق المشروع، بدأت أولى شحنات خام الحديد المستخرج من الموقع في طريقها نحو التصدير، في ما اعتبرته السلطات “يومًا تاريخيًا” في مسيرة الاقتصاد الوطني.
أعلن الرئيس مامادي دومبويا أن هذا اليوم سيكون عطلة رسمية في جميع أنحاء البلاد، تأكيدًا على دلالة المناسبة وأهميتها الاستثنائية بالنسبة لغينيا ومستقبلها الاقتصادي.
