نفى النائب البرلماني بيرام ولد الداه ولد اعبيد إمكانية وجود مأمورية ثالثة للرئيس محمد ولد الغزواني، مؤكداً أنها غير ممكنة، وأن التفكير فيها ليس مطروحاً على الإطلاق. وأوضح أن الحوار الجاري في البلاد يبدو مبهماً وغير جدي.
وأضاف ولد اعبيد في تسجيل صوتي تم تداوله، أن الحوار يتطلب وجود بيئة مناسبة يقيمها رئيس الدولة الذي يدعو للحوار، حيث يجب عليه تحديد أهداف الحوار ومراميه وعناوينه. وذكر أن منسق الحوار أخبره قبل عشرة أيام بأن مواضيع الحوار وبنوده لا تعني إلا المحاورين حين يتفقون عليها.
وأشار ولد اعبيد إلى أن المشاركين في الحوار لن يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق، حيث أكد أن المعارضة لم تتوحد حول أي شيء، بينما لا تتفق الموالاة إلا على بعض المصالح المرتبطة بشخص الرئيس ولد الغزواني.
وشدد ولد اعبيد على أن المشاركين في الحوار قد استعدوا له منذ عدة أشهر، إلا أن مسار الحوار لم يتقدم. وأضاف أن دور المعارضة لا يتمثل في البحث عن الحوار، بل في ممارسة المعارضة للنظام، في حين أن دور الموالاة ينحصر في تنفيذ برامجها بدون حاجة للحوار.

