أعلنت الجزائر عن استعدادها لدعم أي مبادرة وساطة بين المغرب وجبهة البوليساريو، مشددةً على أن هذا الموقف يأتي انطلاقاً من مسؤوليتها كدولة مجاورة للطرفين المعنيين بالنزاع.
وصرح وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الثلاثاء، بأن بلاده لن تتأخر في مساندة أي مسار وساطة يهدف إلى تقديم حلول للنزاع، بشرط أن يتم ذلك ضمن الإطار الأممي.
كما أوضح عطاف أن دعم الجزائر لأي مبادرة يتطلب أن تستند في شكلها ومضمونها إلى المبادئ التي تتبنى تسوية “عادلة ودائمة ونهائية” لقضية الصحراء الغربية، وذلك وفقاً لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار الأخير.
وأكد وزير الخارجية الجزائري أن قضية الصحراء الغربية لا تزال مدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة، سواء في الجمعية العامة أو في مجلس الأمن أو لجنة تصفية الاستعمار (اللجنة الرابعة والعشرون)، منتقداً ما وصفه بالحديث المتكرر عن “طي الملف” أو “إغلاقه”، معتبراً أن هذا الطرح قديم وغير دقيق.
