أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الجيش المالي وميليشيات متحالفة قتلت ما لا يقل عن 31 مدنياً في هجومين استهدفا قريتين في منطقة سيغو، حيث تتواجد جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وذكر التقرير أن الهجوم الأول وقع في 2 أكتوبر الماضي في قرية كامونا، مما أسفر عن مقتل 21 رجلاً وإحراق منازل. وفي الهجوم الثاني، الذي استهدف قرية بالي، لقي عشرة أشخاص حتفهم بينهم امرأة.
وأكدت المنظمة أهمية إجراء تحقيقات عاجلة وشاملة في هذه العمليات، داعية الاتحاد الأفريقي إلى تقديم الدعم في إنهاء النزاع ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
تجدر الإشارة إلى أن مالي تواجه ضغوطاً متزايدة من الجماعات المتشددة، وسط أزمة وقود تؤدي إلى طوابير طويلة وارتفاع تكاليف تشغيل المولدات الكهربائية.
