دعا وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، الثلاثاء، إلى ضرورة إعادة ترتيب أولويات الشراكة الإفريقية الأوروبية في مجالي السلام والأمن.
جاء ذلك خلال القمة السابعة للتعاون والشراكة بين الاتحادين الإفريقي والأوروبي التي عُقدت في لواندا، عاصمة أنغولا.
وأشار عطاف إلى الأهمية الملحة لزيادة التركيز على قضايا الشراكة الإفريقية الأوروبية، بسبب التحديات المتزايدة والأخطار التي تواجه القارة الإفريقية.
وأكد وزير الخارجية الجزائري أن من أبرز هذه التحديات عودة ظاهرة التغيرات غير الدستورية وتفاقم الأنشطة الإرهابية.
وأفاد بأن منطقة الساحل الصحراوي قد تحولت إلى بؤرة عالمية لهذه الظاهرة، بعد أن انحسرت في مناطق أخرى من العالم.
وشدد عطاف على ضرورة أن تحظى الشراكة المستقبلية بين إفريقيا وأوروبا بتركيز خاص على تجاوز حالة الفتور الدولي الذي تواجهه قضايا السلم والأمن في القارة الإفريقية.
