انتقدت نقابة الأطباء الأخصائيين ما اعتبرته إقالة تعسفية لرئيس مصلحة الحالات المستعجلة، الدكتور محمد الأمين ولد أحمدو، ومراقب المصلحة، وذلك عقب الزيارة التفقدية التي قام بها وزير الصحة، محمد محمود ولد اعل، لمستشفى الصداقة والمستشفى الوطني.
وأشارت النقابة، في بيان صادر عنها، إلى أن موقفها جاء بعد الاطلاع على التفاصيل المتعلقة بهذا القرار الجائر، استنادًا إلى معرفتها العميقة بالدكتور محمد الأمين ولد أحمدو، الذي يمارس مهنة أخصائي الأمراض الباطنية.
كما نددت النقابة بما وصفته بـ”الإجراء الظالم وغير المبرر”، داعية الجهات المعنية إلى رد الاعتبار للدكتور محمد الأمين ولد أحمدو ولمراقب المصلحة، مُحمّلة إدارة مستشفى الصداقة كامل المسؤولية عن العواقب الناجمة عن هذا القرار التعسفي.
علاوة على ذلك، أكدت النقابة أن إقالة مراقب المصلحة كانت أيضًا غير مبررة، رغم تواجده الفعلي أثناء الزيارة الوزارية، وفق ما أشار إليه الطبيب المناوب الذي رافق الوزير خلال جولتة داخل القسم.
