أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية أن المعلومات المتعلقة بهبوط طائرة عسكرية موريتانية يوم 7 أغسطس في مطار غاراي الصغير بمحافظة سوريا تُصنَّف ضمن المعلومات السرية.
وأكدت الوزارة أن التصاريح المتعلقة بالطائرات الأجنبية تخضع لبروتوكولات قانونية ودبلوماسية، وأن الكشف عن تفاصيل الرحلة قد يضر بالعلاقات الثنائية ويؤثر على مصداقية إسبانيا في منح تصاريح مماثلة مستقبلاً.
وتشير المعطيات إلى أن الطائرة هبطت دون مراقبة حدودية أو تفتيش للحمولة، حيث اكتفى مخطط الرحلة بالإشارة إلى ثلاثة ركاب، بينهم شخصان يحملان الجنسية الإسبانية، مما يترك الغموض قائمًا حول طبيعة الرحلة وحمولتها.
