شهد اليوم الأحد زيارة تفقدية من قبل المدير العام للأمن الوطني، الفريق محمد محمد سالم لحريطاني، وقائد أركان الدرك الوطني، الفريق أحمد محمود الطائع، برفقة المدير العام للوكالة الوطنية للسجل السكاني والوثائق المؤمَّنة، سيدي عالي بوبه نافع، إلى المعبر الحدودي إسماعيل بن الولي ولد الباردي.
ووفقًا لإيجاز صادر عن صفحة الدرك الوطني، كان في استقبال الوفد قائد كتيبة زويرات والمنسق المكلف بالمعبر، بالإضافة إلى ممثلين عن الدرك الوطني والشرطة والجمارك والوكالة الوطنية للسجل السكاني، حيث تم الاطلاع على سير العمل اليومي وآليات التنسيق بين مختلف المصالح الأمنية والإدارية.
تهدف هذه الزيارة إلى تقييم جاهزية التشكيلات الأمنية ومتابعة الإجراءات المعتمدة في مراقبة الحدود والتحقق من الوثائق المؤمَّنة، بالإضافة إلى ضمان تنظيم حركة العبور بسلاسة وأمان.
كما تلقى الوفد شروحًا مفصلة حول طبيعة المهام اليومية والتدابير المعتمدة لتعزيز انسيابية المرور وحفظ النظام، إلى جانب الجهود المبذولة لضمان احترام القوانين والنظم المعمول بها.
في ختام الزيارة، شدد المسؤولون على ضرورة الاستمرار في العمل بروح الجدية والمسؤولية، بما يعزز الأمن الحدودي ويضمن تقديم خدمات متميزة للمواطنين والمقيمين.
