استعرضت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا، هدى بنت باباه، الإنجازات المحققة في مجال تعزيز واقع التعليم في البلاد.
وأشارت الوزيرة إلى الخطوات التي نفذها القطاع خلال العام الماضي في مجالات الحوكمة وجودة التعليم، موضحة أن هذه الخطوات شملت مراجعة البرامج الدراسية وإنتاج كتب مدرسية جديدة، بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية للمدرسين والمؤطرين، انسجاماً مع مقتضيات القانون التوجيهي للتعليم.
وفي خطابها بمناسبة انطلاق العام الدراسي 2025-2026، أكدت أن هذه الجهود تأتي ضمن إصلاحات واسعة تهدف إلى بناء مدرسة جمهورية موحدة تحتضن جميع الموريتانيين، وتضمن تكافؤ الفرص بينهم، بغض النظر عن الخلفية الثقافية أو العرقية.
