أدت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى باباه، رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية المكلف باللامركزية والتنمية المحلية، يعقوب ولد سالم فال، زيارة تفقد واطلاع لعدد من المدارس والمؤسسات التربوية في ولايات نواكشوط الثلاث، للاطمئنان على انطلاق الدراسة في الساعات الأولى من يوم الافتتاح.
بدأ الوفد الوزاري جولته من مدرسة الطفيل بن عامر في عرفات بنواكشوط الجنوبية، حيث حضر فعاليات رفع العلم على أنغام النشيد الوطني، ثم زار مدرسة الحاج محمود با في توجنين بنواكشوط الشمالية، واختتم جولته بزيارة ثانوية تفرغ زينه بنواكشوط الغربية.
وأفادت الوزيرة في تصريح صحفي، أن هذه الزيارة أتاحت الفرصة للاطلاع على الظروف التي تجري فيها الدراسة في بداية العام الدراسي، ومستوى الإقبال والحضور.
وأضافت بنت باباه أنها لاحظت التزام طواقم التدريس والتلاميذ بالحضور في الوقت المناسب، مشيرة إلى خصوصية افتتاح هذا العام، حيث تسعى الحكومة إلى جعل السنة الدراسية هذه حافلة بالجد والعطاء والتألّق التربوي والعلمي.
وأشارت الوزيرة إلى التنسيق الدائم بين قطاعي التربية والصحة، مؤكدة أن الدولة كانت ستقوم بتأجيل الافتتاح لو استدعى الأمر، كونها تهتم بصحة المواطنين بشكل عام، والأطفال بشكل خاص، الذين يمثلون عماد المستقبل.
ونفت الوزيرة الشائعات المتعلقة بانتشار وباء الدفتيريا في المدن والقرى، موضحة أن الوباء قد ظهر بشكل مؤكد في قريتين بولاية لعصابة، مما أدى إلى تأجيل الدراسة فيهما إلى إشعار جديد.
