أفاد التحالف الشعبي التقدمي بأن الرئيس مسعود ولد بلخير قد بدأ منذ يوم أمس مرحلة العلاج الطبي المبرمجة، والتي من المتوقع أن تستمر لمدة ثلاثة أشهر في دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن خطة علاجية دقيقة يشرف عليها طاقم طبي متخصص. وقد عبّر الطاقم الطبي عن تفاؤله بتحسن الحالة واستكمال الشفاء خلال الفترة المحددة.
وأعلن الحزب في بيان له اليوم الجمعة أن ولد بلخير قد أنهى سلسلة من الفحوصات الطبية الشاملة التي خضع لها في الفترة الماضية، وكانت نتائجها مطمئنة ومبشرة.
كما أشاد ولد بلخير بالعناية والرعاية التي تلقاها منذ بداية وعكته الصحية من قبل السلطات العليا في موريتانيا، مؤكداً أن هذه الالتفاتة تعكس روح المسؤولية الوطنية والإنسانية التي تميز قيادة الدولة.
وتوجه ولد بلخير بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وحكومة وشعبا، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال والرعاية الطبية الرفيعة التي حظي بها منذ وصوله إلى أراضيها، واعتبر ذلك تجسيداً للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين.
ووفقاً للبيان، فقد أعرب ولد بلخير عن تقديره للشعب الموريتاني بكافة مكوناته وجهاته، لما أظهره من اهتمام ودعاء ومتابعة صادقة خلال فترة علاجه، مؤكدًا اعتزازه الكبير بهذه المشاعر الوطنية النبيلة، التي تعد دليلاً على عمق التلاحم والتقدير المتبادل بينه وبين أبناء وطنه.
ودعا ولد بلخير جميع القوى السياسية والاجتماعية في البلاد إلى تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره، والاحتكام إلى منطق الحوار الجاد والمسؤول لتجاوز التحديات وبناء مستقبل مشترك، مجدداً دعمه لمبادرة إطلاق حوار وطني شامل لا يستثني أحداً.

