افتتح القطب الجنوبي للتعليم، الذي يضم ولايتي كوركل ولبراكنه، أنشطته تزامناً مع بداية العام الدراسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز جهود تحسين وتطوير المنظومة التعليمية في هاتين الولايتين.
وفي هذا السياق، أشار منسق القطب الجنوبي للتعليم الثانوي، محمد ولد الشيخ ولد محمد الأمين، إلى أن تأسيس هذا القطب يأتي ضمن سياسة اللامركزية، والتي تهدف إلى تقريب خدمات التأطير والمتابعة من الطواقم التربوية في مجالات التعليم الثانوي والإعدادي.
كما أوضح ولد محمد الأمين أن القطب يشرف على 81 مؤسسة تعليمية في الولايتين، من خلال تنظيم زيارات ميدانية دورية تهدف إلى المتابعة التربوية والتفتيش، إضافة إلى استخدام وسائل متابعة عن بُعد مثل مجموعات “الواتساب” ومنصات رقمية أخرى.
