بدأت في كوت ديفوار عملية فرز الأصوات بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، حيث يُتوقع على نطاق واسع أن يحقق الرئيس الحسن وتارا فوزه بولاية رابعة.
وقد سجل حوالي 9 ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم يوم السبت الماضي، في سباق تنافسي يضم خمسة مرشحين، وسط غياب أبرز وجوه المعارضة.
ويأتي ذلك بعد عدم تمكُّن الرئيس السابق لوران غباغبو من الترشح بسبب إدانته الجنائية، وأيضًا إقصاء المدير التنفيذي السابق لبنك كريدي سويس، تيجان تيام، نتيجة لحصوله على الجنسية الفرنسية.
ويعرب منتقدون عن قلقهم من أن استبعاد هذه الشخصيات قد منح وتارا، البالغ من العمر 83 عامًا، أفضلية غير عادلة ومهد الطريق لفوزه مجددًا.
ويستند الرئيس وتارا إلى ما يقارب 15 عامًا من النمو الاقتصادي والاستقرار النسبي في البلاد ليعزز مركزه في السباق.
