أكد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن ظاهرة هجرة الشباب ليست مجرد مسألة تعاني منها موريتانيا، بل هي تحدٍ يمتد ليشمل المنطقة والقارة والعالم بأسره.
وأوضح، خلال مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أنهم لم يدخروا أي جهد في مواجهة التحديات التي تدفع الشباب إلى الهجرة غير الشرعية، حيث أشار إلى إجراء إصلاحات شاملة في المنظومة التعليمية، بالإضافة إلى تطوير وتعزيز التكوين الفني والمهني.
كما أضاف الرئيس: “قمنا بإطلاق العديد من المشاريع الهادفة إلى تشغيل الشباب في مجالات التجارة والأعمال، وعملنا على تنويع الاقتصاد بالتركيز على القطاعات الإنتاجية، وتعزيز دور القطاع الخاص لتوفير مزيد من فرص العمل.”
وأبرز ولد الغزواني أهمية تعزيز دور الشباب في مختلف مواقع تدبير الشأن العام، مشيراً إلى تحقيق تحسن ملحوظ في قابلية الشباب للتشغيل ومدى نفاذهم الفعلي إلى سوق العمل، مع وعد بالمزيد من الجهود في هذا الاتجاه.
كما أكد الرئيس أن حكومته اتخذت خطوات استراتيجية لمكافحة الفقر والتهميش، مستعرضاً تعزيز دعم القدرة الشرائية للطبقات الهشة، وتمكينهم من الحصول على السكن والخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، إضافة إلى التأمين الصحي، وذلك بهدف مواجهة التحديات وبناء نهضة متوازنة وشاملة.
