دان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” بشدة ما وصفه بالجرائم البشعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر السودانية.
وذكر الحزب في بيان رسمي أن المسؤولية كاملة تقع على عاتق من يمول هذه القوات بالمال والسلاح والمرتزقة، وكذلك من يوفر لها الغطاء الدبلوماسي في المحافل الدولية.
وأكد الحزب تضامنه الكامل مع الشعب السوداني والشرعية السياسية في مواجهة ما اعتبره “أخطر مؤامرة لتفتيت الكيان الوطني وتمزيق النسيج الاجتماعي”.
ودعا حزب “تواصل” إلى ضرورة إجراء تحقيق دولي عاجل ومستقل في الجرائم المرتكبة في إقليم دارفور عامة وفي الفاشر بشكل خاص، ومحاكمة العناصر والكيانات المتورطة في جرائم القتل والنهب والتهجير.
وشدد على أهمية توفير حماية أممية لما تبقى من مدنيين في الفاشر، بالإضافة إلى تأمين الغذاء والدواء، وتهيئة ملاذات آمنة للنازحين من بطش المليشيات. كما دعا كافة القوى الأجنبية إلى الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للسودان واحترام استقلاله وسيادته وسلامة أراضيه.
#مدار
