أفادت مريم بنت عبد الله ولد سيدي الشيخ، ابنة الإطار بوزارة الإسكان الذي وُجد ميتًا داخل منزله، أن تقرير التشريح أظهر فقط جرحًا في الساق. وأكدت أن والدها لم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية أو عصبية، ولم يكن يتناول أي أدوية مهدئة.
في تسجيل صوتي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت إن ما حدث لا يمكن أن يُصنف كإقدام على الانتحار، حيث أكدت: “لا يصح أن يقدم مسلم مؤمن على شنق نفسه دون وجود سبب، ونحن نطالب الرأي العام بالوقوف إلى جانبنا”.
كما أشارت إلى أن والدها سبق وأن أوضح لها ولأخيها الصغير أنه تعرض لمشاكل مع بعض الأشخاص، دون أن تكشف عن هويتهم، مضيفةً أنه كان معروفًا بإيمانه وسمعته الطيبة، وقد نال احترام وثناء الناس.
