قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة إن موريتانيا تبقى ملتزمة تماماً بدورها في بناء مستقبل أكثر استدامة وخضرة، حيث تؤمن بمفهوم العمل المناخي المبني على التضامن والعدالة، والذي يستند إلى المسؤولية المشتركة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها باسم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خلال اليوم الثاني من قمة القادة في مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) المنعقدة في مدينة بيليم البرازيلية.
وجددت الوزيرة الالتزام الثابت لموريتانيا بحماية البيئة، مؤكدة على حرصها لتحقيق انتقال طاقوي عادل وتعزيز التنمية المستدامة.
كما استعرضت الوزيرة الجهود التي تبذلها موريتانيا لمواجهة آثار التغير المناخي، خاصة من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للبيئة والتنمية المستدامة (SNEDD) والمساهمة المحددة وطنياً (CDN 3.0)، التي تم تحديثها مؤخراً لتتوافق مع أهداف اتفاق باريس للمناخ.
وشددت على أهمية التمويل المناخي، داعية إلى تعزيز دعم الشركاء الدوليين لمساندة الدول النامية في جهودها للتكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره.
