صرح رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، أحمد ولد يحيى، بأن المنتخب الوطني كان قريباً جداً من التأهل إلى كأس أمم إفريقيا في النسخة الماضية، لولا الظروف التي شهدتها الجولات الأخيرة من التصفيات.
وأوضح ولد يحيى في مقابلة تلفزيونية، أن المنتخب كان يحتاج إلى الفوز في مباراته الأخيرة ضد منتخب كاب فيردي في نواكشوط، إلى جانب تعثر المنتخب المصري أمام بوتسوانا. وقد تمكن “المرابطون” من تحقيق الفوز أمام كاب فيردي، الذي يُعتبر منتخباً قوياً وتأهل إلى كأس العالم، إلا أن تعادل مصر مع بوتسوانا أجهض آمال التأهل.
وأشار إلى أن جميع المعطيات قبل المباراة كانت تشير إلى فوز منتخب مصر، خاصة بعد الانتصار الكبير الذي حققه في الذهاب بأربعة أهداف دون مقابل، ولكن النتائج جاءت مختلفة عما كان متوقعاً، مما أسفر عن ضياع بطاقة التأهل رغم الجهود الكبيرة التي بذلها المنتخب الوطني.
