أصدرت الحكومة الفرنسية تحذيراً لمواطنيها المقيمين في مالي، دعتهم فيه إلى مغادرة البلاد مؤقتاً بسبب تدهور الوضع الأمني.
وجاء هذا التحذير بعد أيام من تحذيرات مماثلة أصدرتها سفارات الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا، وذلك عقب حادثة اختطاف خمسة عمال هنود في غرب مالي، مما يشير إلى تصاعد نشاط الجماعات المسلحة وزيادة المخاطر الأمنية في المناطق الغربية.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن الهدف من هذا الإجراء هو حماية المواطنين الفرنسيين، مشددة على ضرورة تجنب التنقلات غير الضرورية، والالتزام بالإرشادات المحلية، والتسجيل في منصة “أريان” لتلقي التحذيرات الفورية.
كما حذرت سفارات دول غربية أخرى من السفر إلى مالي، خاصة عبر الطرق البرية، مشيرة إلى احتمال وقوع هجمات تستهدف المسافرين.
