أعلنت موريتانيا والمملكة المغربية عن إبرام برنامج تعاون عملي في مجالات البيئة يمتد على مدى العامين القادمين، يهدف إلى تعزيز الشراكة بين البلدين في مجال حماية الموارد الطبيعية ودعم التنمية المستدامة.
تم التوقيع على البرنامج في مدينة بيليم بالبرازيل خلال الاجتماعات التحضيرية لقمة المناخ (COP30)، حيث وقعت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بنت محمد لغظف، عن الجانب الموريتاني، بينما وقعت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، عن الجانب المغربي.
يأتي هذا البرنامج في إطار تنفيذ اتفاق التعاون البيئي الذي تم توقيعه سابقاً بين نواكشوط والرباط، ويتضمن تنسيق الجهود في مجالات متعددة، مثل الحد من آثار التغير المناخي، ومعالجة النفايات، وتطوير الاقتصاد البحري المستدام، إضافة إلى حماية المناطق الساحلية وتعزيز وسائل المراقبة البيئية.
ومن المتوقع أن يعمل البلدان على تنفيذ مشاريع وأنشطة مشتركة، بالإضافة إلى البحث عن تمويلات من شركاء إقليميين ودوليين لدعم هذه المشاريع.
كما يتضمن البرنامج تبادل الخبرات من خلال الزيارات والتكوينات التقنية، والمشاركة المنسقة في الاجتماعات الدولية، وإجراء تدريبات مشتركة لمواجهة حالات التلوث البحري المفاجئ.
