شاركت فاطمة عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط، يوم أمس الثلاثاء، في طاولة مستديرة رفيعة المستوى حول الطبيعة والمدن والمناخ، وذلك ضمن مشاركتها في قمة المناخ (COP30) المنعقدة في مدينة بيليم البرازيلية.
وأشارت بنت عبد المالك، في مداخلتها، إلى التحديات التي تواجهها المدن الإفريقية نتيجة التوسع العمراني السريع، حيث يعتبر هذا التحدي أيضاً فرصة لإعادة تخطيط المدن لجعلها أكثر صموداً واستدامة.
وأكدت رئيسة جهة نواكشوط على أهمية دعم التجمعات المحلية، نظراً لأن المنتخبين هم الأقرب إلى المواطنين والأكثر دراية بمشاكلهم، مما يجعلهم الأقدر على تقديم الخدمات الأساسية.
كما نوهت بأهمية الحكامة متعددة المستويات، والتي تجسدها الشراكة بين جهة نواكشوط ووزارة البيئة والتنمية المستدامة، حيث انعكس ذلك على المساهمة المحددة وطنياً (CDN) الأخيرة، وذلك من خلال دمج العمل المحلي في محتواها، لأول مرة في موريتانيا.
ودعت بنت عبد المالك إلى تعزيز صناديق المناخ لإقامة منصة وطنية لتوطين التمويلات.
