أعلن وزير الخارجية المالي، عبد الله ديوب، عن وجود محاولات من جهات مجهولة لاستغلال الجماعات المسلحة لتحقيق مكاسب من خلال الوضع الأمني الهش في مالي، في وقت يفر فيه المئات من السكان في جنوب البلاد بعد هجوم استهدف صيادين تقليديين.
وفي تصريحات لمقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الخميس، أوضح ديوب أن هذه الجماعات تميل إلى مهاجمة قوافل الإمدادات والوقود بدلاً من مواجهة القوات الحكومية بشكل مباشر، مشيراً إلى أن بلاده اضطرت إلى إعادة تنظيم انتشار قوات الدفاع والأمن بهدف تأمين تلك القوافل وحماية المدنيين.
كما أفاد الوزير بأن الدولة والشعب تمكنوا من ضبط الأوضاع بعد الأيام الأولى من الاضطراب، وأكد قائلاً: “كان لابد من تنظيم مرافقات عسكرية للقوافل لضمان وصولها إلى باماكو والمناطق الأخرى، بالإضافة إلى تكثيف العمليات العسكرية لتأمين كامل التراب الوطني”.
وشدد ديوب على أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الإمدادات الأساسية واستعادة الاستقرار في مواجهة الهجمات المسلحة، وضمان قدرة الدولة على التصدي للتهديدات المستمرة.
