أعلنت رئيسة تنزانيا، سامية صلوحو حسن، يوم الخميس الماضي، عن تعيين الوزير السابق مويغولو نجمبا رئيساً للوزراء. تأتي هذه الخطوة ضمن إطار تداعيات الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، التي شهدت احتجاجات دموية راح ضحيتها المئات بحسب منظمات حقوقية.
وتم تعيين نجمبا بعد فوز حسن الساحق في انتخابات 29 أكتوبر الماضي، حيث صوّت البرلمان بأغلبية كبيرة لصالحه. ومن المتوقع أن يسهم نجمبا، بخبرته المكتسبة من المناصب الوزارية السابقة خلال فترة الرئيس الراحل جون ماغوفولي، في إدارة المرحلة المقبلة بكفاءة.
وفي هذا السياق، أكد نجمبا عزمه على العمل بجدية في منصبه الجديد. وتعتزم الحكومة تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 6% هذا العام، مدعومًا بمجموعة من مشاريع البنية التحتية الكبرى في مجالات الطرق والسكك الحديدية وتوليد الطاقة، رغم تراجع الدعم الدولي، بما في ذلك من الولايات المتحدة.
على الجانب الآخر، تشهد البلاد حالة من التوتر السياسي، حيث اتهمت المعارضة حكومة حسن بتزوير الانتخابات وإقصاء منافسيها، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات عنيفة في بعض المناطق.
