اختتم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، زيارة رسمية إلى موريشيوس، التي كانت المحطة الأولى في جولة أفريقية تشمل جنوب أفريقيا والغابون وأنغولا، بهدف تعزيز الوجود الفرنسي في المحيط الهندي وأفريقيا، قبل مشاركته في قمة مجموعة العشرين.
وفي اليوم الأول من الزيارة، اتفق ماكرون مع رئيس وزراء موريشيوس نافين رامغولام على تعزيز التعاون في مجال الأمن البحري لمكافحة تهريب المخدرات والصيد غير المشروع.
تسعى باريس من خلال هذه الجولة إلى ترسيخ وجودها العسكري في جنوب غرب المحيط الهندي، حيث تتواجد نحو 1600 جندي في جزيرتي لا ريونيون ومايوت القريبتين من موريشيوس.
