أعلنت فرنسا، اليوم الجمعة، عن تعديل هيكلها الدبلوماسي والقنصلي في مالي، والذي يتضمن تقليص عدد موظفيها، وذلك في ظل تدهور الوضع الأمني في البلاد.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن القرار اتُخذ “في ضوء الوضع الراهن، وعلى غرار ما فعله بعض الشركاء”، في إشارة إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين أجرتا عملية إجلاء لموظفيهما غير الأساسيين.
وعلى الرغم من ذلك، لم تغير فرنسا تحذيراتها لمواطنيها، البالغ عددهم حوالي 4 آلاف، والذين دعتهم منذ 7 نوفمبر إلى الاستعداد لمغادرة البلاد مؤقتًا عبر الرحلات الجوية المتاحة، نظرًا للتحذيرات التي صدرت من عدة دول غربية من مخاطر هجمات الجماعات المسلحة والحصار المفروض على إمدادات الوقود، الذي فرضته كتيبة ماسينا اعتبارًا من سبتمبر الماضي.
وفي سياق متصل، أعربت الولايات المتحدة عن إشادتها بالقوات المسلحة المالية في مواجهتها لجماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، فيما أكدت ألمانيا التزامها بدعم الشعب المالي، مستندة إلى شراكة تاريخية تمتد لأكثر من 65 عامًا.
