أُعلنت في مالي عن تأسيس حركة معارضة جديدة تحمل اسم “ائتلاف القوى من أجل الجمهورية (CFR)”، بقيادة الإمام محمود ديكو، الذي شغل سابقًا منصب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي.
وقد فضل القائمون على هذا الائتلاف عدم الكشف عن كامل أعضائه لأسباب استراتيجية، وحرصًا على حماية المشاركين من داخل مالي.
وحسب تقارير إعلامية، فإن الائتلاف يضم شخصيات سياسية ومدنية تعارض السلطات العسكرية التي تسيطر على البلاد منذ أكثر من خمس سنوات.
وأكد الائتلاف في بيانه التأسيسي أن “المقاومة واجب وطني، في ظل ما يُعتبر فشلًا في حماية المدنيين، وحالة الرعب التي يعيشها السكان، بالإضافة إلى تدهور الحريات الأساسية وحلّ الأحزاب السياسية”.
وطالب الائتلاف باستعادة النظام الدستوري، وإعادة الحريات العامة، وخاصة حرية الصحافة والتعبير، فضلاً عن حماية المدنيين، وفتح حوار وطني شامل يضم الجماعات المسلحة المالية، ملتزمين بالتوصيات الوطنية التي أُقرت منذ عام 2017، مع التأكيد على عدم المساس بوحدة البلاد.
