أعلنت وزارة الخارجية البوركينية أمس السبت عن جهود مشتركة بين بوركينا فاسو وكوت ديفوار لاستعادة العلاقات التاريخية التي تربط بينهما، وذلك بعد التوترات التي شهدتها العلاقات منذ تولي النقيب إبراهيم تراوري السلطة في واغادوغو.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية البوركيني، كراموكو جان ماري تراوري، مع الوزير المفوض الإيفواري، أداما دوسو. وقد أكّد الطرفان على أهمية تعزيز الثقة بين البلدين، مشيرين إلى أن كلاً منهما يمثل رئتين لجسد اقتصادي واجتماعي واحد يتسم بالارتباط التاريخي والجغرافي، فضلاً عن وجود سكان متداخلين على جانبي الحدود.
وتشهد العلاقات بين البلدين توترات متزايدة منذ الانقلاب العسكري في سبتمبر 2022، حيث تفصل بينهما حدود تمتد على 600 كيلومتر، وهي حدود غير مرسومة بشكل واضح إلى حد كبير، مما يؤدي أحيانًا إلى حدوث اعتقالات وخلافات. ومن أبرز تلك الخلافات حادثة اعتقال ستة موظفين إيفواريين في أغسطس الماضي بتهم التجسس، وهو ما نفته الحكومة الإيفوارية.
