وجه الوزير الأول المختار ولد أجاي اللجنة الوزارية المشرفة على مهرجان مدائن التراث في نسخته المقبلة بضرورة متابعة المشاريع المنجزة بشكل منتظم، وضمان صيانتها واستدامتها. ودعا القطاعات الحكومية المعنية إلى تعبئة كافة الجهود وتوفير الإمكانات اللازمة لإنجاح هذه الدورة، وتحقيق تميزها على المستويات التنظيمية والتنموية والثقافية.
جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم الاثنين بمقر الوزارة الأولى اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بالإشراف على المهرجان.
ووفقًا لإيجاز رسمي، فإن هذا الاجتماع يأتي تجسيدًا للعناية الخاصة التي يوليها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للمدن التاريخية، وللجانب التنموي لمهرجان مدائن التراث، الذي أُطلق بمبادرة منه قبل خمس سنوات، بهدف تعزيز هذا الموروث الحضاري، وتثبيت السكان في مدنهم الأصلية، وزيادة جاذبيتها السياحية والثقافية.
وقالت الوزارة الأولى إن الدولة حرصت خلال السنوات الماضية على دعم المدن المعنية من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية بلغت تكلفتها الإجمالية 20 مليار أوقية قديمة، في مجالات حيوية تشمل البنية التحتية والخدمات الأساسية.
تناولت جلسة اللجنة مستوى التقدم في تنفيذ الالتزامات القطاعية، وآليات تعزيز المكونات التنموية والعلمية والفنية للمهرجان، بالإضافة إلى سبل تحقيق التكامل بين البرامج وضمان الكفاءة في التنفيذ.
واستمعت اللجنة إلى عرض قدمه وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، استعرض فيه حصيلة المشاريع المنفذة ضمن محفظة هذه الدورة، وما تضمنته من تدخلات نوعية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات الأساسية، بما يتناسب مع المكانة التاريخية لهذه المدينة.
