نفت هيئة الملاحة البحرية في نيجيريا أي صلة لها بناقلة النفط العملاقة “إم في سكيبر” (MV Skipper)، التي أعلنت القوات الأميركية احتجازها قبالة سواحل فنزويلا، على خلفية اتهامات بسرقة النفط الخام وارتكاب جرائم بحرية عابرة للحدود.
وأوضحت الهيئة في بيان صدر يوم الجمعة أن الناقلة، وهي من فئة “في إل سي سي” (VLCC) وتبلغ من العمر 20 عامًا، ليست مُسجلة تحت العلم النيجيري ولا تحمل أي تصريح للعمل كناقلة تابعة لنيجيريا. كما أن الشركة المزعوم امتلاكها للناقلة، “ثوماروز غلوبال فنتشرز” ومقرها لاغوس، غير مسجلة لديها كشركة شحن.
وأكدت الهيئة أن بيانات التتبع أظهرت أن الناقلة شوهدت آخر مرة في المياه النيجيرية مطلع يوليو 2024، قبل أن تواصل رحلاتها عبر بحر العرب ثم الكاريبي حيث جرى اعتراضها. وأشارت إلى أن الناقلة شهدت تغييرات متكررة في الاسم والملكية، وكانت مملوكة سابقًا لشركة “ترايتون نافيغيشن كورب” المسجلة في جزر مارشال.
وكانت القوات البحرية الأميركية وخفر السواحل قد أعلنوا اعتراض الناقلة، متهمين إياها بالضلوع في تهريب النفط الخام والقرصنة ونقل شحنات نفط من إيران وفنزويلا في انتهاك للعقوبات الأميركية.
