أعلنت وزيرة المياه، آمال منت مولود، عن ارتفاع نسبة النفاذ إلى المياه الصالحة للشرب في موريتانيا. حيث وصلت هذه النسبة من 64% عام 2015 إلى 77% في عام 2024، مع وجود تفاوت ملحوظ بين المناطق الحضرية والريفية. وأكدت الوزيرة أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة جهود الحكومة والدعم المستمر من الشركاء الفنيين والماليين.
جاء ذلك خلال افتتاحها ورشة عمل رفيعة المستوى حول إدارة المياه العابرة للحدود. وقد أوضحت الوزيرة أن موريتانيا تعتمد بشكل رئيسي على مياه نهر السنغال والمياه الجوفية المشتركة مع الدول الشقيقة. وشددت على أهمية التعاون المشترك لحماية الموارد المائية واستثمارها بشكل مستدام.
وأضافت منت مولود أن الورشة تُعَدُّ فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الإقليمي في إدارة الموارد المائية، مما يعكس التزام الحكومة بالقضايا الاستراتيجية المرتبطة بالمياه في البلاد.
