اختتم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أمس الأربعاء، زيارة رسمية إلى إثيوبيا استمرت يومين، وهي الزيارة الأولى له إلى هذا البلد. وخلال هذه الزيارة، دعا مودي دول الجنوب العالمي إلى توحيد الصفوف والدفاع عن مصالحها المشتركة في عالم يشهد تحولات سريعة.
أجرى مودي خلال الزيارة مباحثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، مما أسفر عن توقيع عدد من الاتفاقيات الهادفة إلى تعزيز التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
في خطاب ألقاه أمام البرلمان الإثيوبي، أشاد رئيس الوزراء الهندي بعمق العلاقات التاريخية بين نيودلهي وأديس أبابا، معلناً الانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون تقوم على الإنصاف في التنمية، وتبادل الخبرات، واحترام السيادة، وتقاسم ثمار الازدهار.
وأكد مودي أن الهند وإثيوبيا تمثلان محورين استراتيجيين في محيطهما الجغرافي، مما يجعل تعاونهما ركيزة للاستقرار والتنمية الإقليميين. كما أشاد بالدور المتنامي لإثيوبيا كمركز للدبلوماسية الأفريقية، وأكد دعم بلاده لانضمام الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين عام 2023.
