أكد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، الفضيل ولد سيداتي، أن تشخيص القطاع أظهر وجود فجوات ملحوظة بين الوضع الراهن والدور المتوقع للوزارة في تعزيز التنمية المجتمعية.
وأوضح الوزير، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اجتماع مجلس الوزراء مساء أمس الأربعاء، أن هذه الفجوات ناجمة عن عدة اختلالات، من بينها افتقار الوزارة إلى رؤية استراتيجية واضحة، ونقص في الكوادر البشرية، وضعف الأنظمة المعلوماتية، بالإضافة إلى عدم تحديث المناهج التعليمية لتلبية الاحتياجات الحديثة.
وأضاف أن نتائج التشخيص أظهرت كذلك نقاط ضعف أخرى، أبرزها ضعف ارتباط التعليم الأصلي بسوق العمل، ومحدودية تأثير برامج محو الأمية، مما يستدعي، وفق ما صرح به الوزير، إجراء مراجعة شاملة للقطاع لزيادة فعاليته.
