• Home  
  • في اليوم العالمي للغة العربية: استعراض شامل للمنجزات والتحديات
- الأخبار

في اليوم العالمي للغة العربية: استعراض شامل للمنجزات والتحديات

يُصادف الثامن عشر من ديسمبر اليوم العالمي للغة العربية، وهو يوم ذو أهمية خاصة، إذ يرتبط بأحد أكبر اللغات البشرية، مما يمنحه قيمة استثنائية. في هذه المناسبة، أجد نفسي أفكر في ما قدمته للغة الضاد، فيما أختصر على أربع نقاط رئيسية: قمت بتحقيق تفسيرين لكتاب الله تعالى، الأول هو “مراقي الأواه إلى تدبر كتاب الله” للشيخ أحمدُّ بن احمذيه (ت 1387هـ/ 1966م) في مجلدين (2001-2002م). ورغم عدم نشره لسبب خارج عن إرادتي، فإنه يزين مكتبتي ولله الحمد. الثاني هو “الريان في تفسير القرآن” للشيخ محمد بن محمد سالم رحمه الله (ت 1302هـ/ 1885م)، الذي يتكون من 7 أجزاء، وتطلبت طباعة كل جزء عدة مجلدات. بدأت العمل على تحقيق “الريان” من مطلع عام 2010 حتى مطلع عام 2019، حيث أنجزت خمسة أجزاء في 20 مجلداً، وآمل أن أستأنف العمل في الجزء السادس في العام الجاري. لقد قمت بتحقيق وشرح شواهد القاموس المحيط للفيروز آبادي، وهو الأول من نوعه في المكتبة العربية، وقد صدر كتابي “ذيل الطاؤوس بتحقيق وشرح شواهد القاموس” في عام 2010. تناولت فيه 262 شاهداً، مع تبيان موضع الشاهد وبيانات تحليلة دقيقة، مما كلفني جهدًا مضاعفًا. عملت في المعجم التاريخي للغة العربية منذ عام 2019، حيث أشارك ضمن فريق من اللغويين في ثمان دول عربية. يتتبع المعجم دلالات الكلمات عبر خمس حقب تاريخية، شاملاً أقدم الشواهد في كل فترة. وقد أُصدر المعجم في 127 مجلداً، ما يجعله الأكبر في مجاله ويدخله موسوعة “غينيس”. كتبت لجريدة الشعب سلسلة “القاموس الخفيف” التي أُطلقت في مثل هذا اليوم من عام 2019، والتي تناقش لغة السياسة والإعلام بأسلوب سلس. وقد أنتجت هذه السلسلة ثلاثة مجلدات، أتمنى أن تُصدر قريباً.

يُصادف الثامن عشر من ديسمبر اليوم العالمي للغة العربية، وهو يوم ذو أهمية خاصة، إذ يرتبط بأحد أكبر اللغات البشرية، مما يمنحه قيمة استثنائية. في هذه المناسبة، أجد نفسي أفكر في ما قدمته للغة الضاد، فيما أختصر على أربع نقاط رئيسية:

  1. قمت بتحقيق تفسيرين لكتاب الله تعالى، الأول هو “مراقي الأواه إلى تدبر كتاب الله” للشيخ أحمدُّ بن احمذيه (ت 1387هـ/ 1966م) في مجلدين (2001-2002م). ورغم عدم نشره لسبب خارج عن إرادتي، فإنه يزين مكتبتي ولله الحمد. الثاني هو “الريان في تفسير القرآن” للشيخ محمد بن محمد سالم رحمه الله (ت 1302هـ/ 1885م)، الذي يتكون من 7 أجزاء، وتطلبت طباعة كل جزء عدة مجلدات. بدأت العمل على تحقيق “الريان” من مطلع عام 2010 حتى مطلع عام 2019، حيث أنجزت خمسة أجزاء في 20 مجلداً، وآمل أن أستأنف العمل في الجزء السادس في العام الجاري.
  2. لقد قمت بتحقيق وشرح شواهد القاموس المحيط للفيروز آبادي، وهو الأول من نوعه في المكتبة العربية، وقد صدر كتابي “ذيل الطاؤوس بتحقيق وشرح شواهد القاموس” في عام 2010. تناولت فيه 262 شاهداً، مع تبيان موضع الشاهد وبيانات تحليلة دقيقة، مما كلفني جهدًا مضاعفًا.
  3. عملت في المعجم التاريخي للغة العربية منذ عام 2019، حيث أشارك ضمن فريق من اللغويين في ثمان دول عربية. يتتبع المعجم دلالات الكلمات عبر خمس حقب تاريخية، شاملاً أقدم الشواهد في كل فترة. وقد أُصدر المعجم في 127 مجلداً، ما يجعله الأكبر في مجاله ويدخله موسوعة “غينيس”.
  4. كتبت لجريدة الشعب سلسلة “القاموس الخفيف” التي أُطلقت في مثل هذا اليوم من عام 2019، والتي تناقش لغة السياسة والإعلام بأسلوب سلس. وقد أنتجت هذه السلسلة ثلاثة مجلدات، أتمنى أن تُصدر قريباً.

صدى الأخبار

موقع إخباري موريتاني يهتم بنقل الأخبار العاجلة والمستجدات المحلية والدولية بسرعة ومصداقية، بهدف إيصال المعلومة بدقة ومن قلب الحدث.

البريد: Sidimed.eleyatt@gmail.com

التصنيفات

الصفحات

sadalakhbar.mr  @2024