أفاد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بأن مستقبل البلاد واستقرارها يعتمد بشكل كبير على قدرتهما على تعزيز رباط المواطنة وتقوية اللحمة الاجتماعية، مشيراً إلى المخاطر التي قد تنتج عن بعض النخب في إعاقة هذا المسار.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح النسخة الرابعة عشرة من مهرجان “مدائن التراث” في مدينة وادان، حيث دعا إلى ضرورة إجراء تحول جذري في الأفكار والسلوكيات لتجاوز النزعات الشرائحية والقبلية والفئوية، وتقوية الانتماء الوطني الشامل.
وأوضح الرئيس أن النخب الوطنية تعبر عن فهمها العميق لأهمية ترسيخ مفهوم المواطنة، غير أن الخلافات والتجاذبات السياسية تتسبب في ضعف تأثيرها على تحقيق الأهداف المرجوة، وقد تؤدي أحياناً، بشكل واعٍ أو غير واعٍ، إلى إعاقة هذا المسار.
وأكد ولد الغزواني على أن الدولة لن تستطيع تحقيق تقدم حقيقي في هذا المجال دون المشاركة الفعالة والمسؤولة من النخب السياسية والفكرية والإعلامية والثقافية، فضلاً عن منظمات المجتمع المدني.
وفي ختام كلمته، ذكر أنه بذل منذ توليه السلطة جهوداً حثيثة لتعزيز رباط المواطنة، وترسيخ الانسجام الاجتماعي، وتقوية الوحدة الوطنية.
