عبرت موريتانيا عن ارتياحها لتعيين الدبلوماسي الموريتاني قاسم وان، على رأس بعثة الأمم المتحدة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي “مينوسما”.
وقالت وزارة الخارجية الموريتانية، اليوم الثلاثاء، إنها “تشيد بمزايا قاسم وان الشخصية والمهنية العالية”، منوهة بما قالت إنه “العناية الخاصة التي يوليها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني لضمان حضور واسع للأطر الموريتانيين الأكفاء في المحافل الإقليمية والدولية”.
وثمنت الخارجية في بيان لها أداء المبعوث الأممي السابق محمات صالح النظيف متمنية لهما كل النجاح والتوفيق في مهمتيهما الجديدتين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، عين في وقت سابق الدبلوماسي الموريتاني القاسم وان، مبعوثا جديدا إلى مالي، حيث سيدير إحدى أكبر عمليات حفظ السلام للمنظمة الأممية.
ويخلف وان في هذا المنصب، وزير خارجية تشاد السابق، محمد صالح النظيف، الذي قد يتولى إدارة مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل ومقره في دكار.
وقالت الأمم المتحدة إن واين “معروف بولائه للاتحاد الإفريقي ودعمه حلولا إفريقية للمشاكل الإفريقية، وهو الذي تولى خلال مسيرته المهنية، مناصب في منظمات دولية، ولا سيما الاتحاد الإفريقي بين 2009 و2015، ومن ثم من 2017 إلى 2019 وفي قسم عمليات السلام في الأمم المتحدة من 2016 إلى 2017.
وأجرى لحساب الأمم المتحدة في الأشهر الأخيرة، على رأس فريق، دراسة استراتيجية مستقلة لمهمة الأمم المتحدة للسلام في جنوب السودان، وهي من أكثر العمليات كلفة للمنظمة في العالم، وأوصى بخفض عديدها إلا أن مجلس الأمن الدولي لم يأخذ بتوصيته هذه.