أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالية "تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الفرنسيين، من طرف المصالح الدبلوماسية والقنصلية المالية في فرنسا حتى إشعار آخر"، مبرزة أن القرار يأتي "تطبيقا للمعاملة بالمثل".
واعتبرت الوزارة في بيان لها، أن فرنسا أوقفت خدمات سفارتها في باماكو، المتعلقة ب"إصدار التأشيرات" وأغلقت المركز الخاص بهذه الخدمة، ومركز الاتصالات "كاباغو".
وأوضحت الوزارة أنها "علمت على نحو مفاجئ عبر وسائل الإعلام، بأن وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية صنفت مالي في المنطقة الحمراء على خلفية مزعومة تتعلق بتوترات إقليمية قوية".
وتشهد العلاقات بين فرنسا ومالي توترا على خلفية موقف باريس من الانقلابيين العسكريين اللذين شهدتهما باماكو، أطاح أولهما بالرئيس المدني الراحل إبراهيم بوبكر كيتا، والثاني بالرئيس الانتقالي باه نداو.
وعلى إثر توتر العلاقات بينهما، انسحبت آخر عناصر القوات الفرنسية من مالي شهر أغسطس 2022، وقبل ذلك تم طرد السفير الفرنسي لدى باماكو.