صحراء آفريك / نواكشوط
استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، مساء الأربعاء، الوزير المكلف بالشؤون السياسية في الحكومة الصحراوية، بشير مصطفى السيد.
و سلم القيادي في جبهة البوليساريو، للرئيس الموريتاني، رسالة من الأمين العام للجبهة، إبراهيم غالي، "تتعلق بتطورات القضية الصحراوية والعلاقات الثنائية".
وتؤكد موريتانيا أن موقفها من النزاع في الصحراء، حيادي، يهدف بالأساس إلى العمل من أجل إيجاد حل سلمي للقضية، يُجنب المنطقة خطر التصعيد.
ويذكي استقبال مسؤولين من جبهة "البوليساريو" في قصر الرئاسة بنواكشوط من حين لآخر، الخلاف مع المغرب، التي تصر على أحقيتها في الصحراء.
وتشهد العلاقات بين نواكشوط والرباط صعودا وهبوطا؛ بسبب تباين مواقف العاصمتين من بعض القضايا الإقليمية، خصوصا فيما يتعلق بملف الصحراء.
ويقترح المغرب كحل، حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر، التي تؤوي عشرات الآلاف من لاجئي الإقليم.