نظم سكان بلدية چلوار التابعة لمقاطعة مال بولاية لبراكنة، مهرجانا شعبيا حاشدا حضره المئات من سكان البلدية بكافة قراها وتجمعاتها؛ وذلك بإشراف مباشر من الوزير السابق المهندس سيدنا ولد أحمد اعل؛ المدير العام للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير.
وشهد هذا التجمع الجماهيري الكبير، المنظم تحت شعار: "مهرجان الوفاء لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني - مأمورية ثانية، ويستمر البناء"، عدة مداخلات شملت على وجه الخصوص ، فيدرالي حزب "الإنصاف" على مستوى ولاية لبراكنة أنجاي داووا و نائب مقاطعة مال الدكتور محمد المختار ولد اسغير و عمدة بلدية جلوار علي ولد ألبيك بالإضافة لممثلي القرى و التجمعات الساكنية التابعة للبلدية.
وفي كلمته أمام جمهوع المشاركين في المهرجان، أعرب الوزير السابق المهندس سيدنا ولد أحمد اعل المدير العام للسور الأخضر الكبير ، عن شكره وتقديره لسكان بلدية جلوار ومقاطعة مال بشكل عام، على تواجدهم بهذا الكم الكبير؛ مبرزا أن حجم الحضور يعكس قوة تمسك السكان ببرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وإصرارهم على استمرار نهج البناء والتنمية الشاملة الذي ارساه منذ انتخابه رئيسا للجمهورية قبل ما يزيد على اربع سنوات؛ وذلك من خلال تبني ودعم ترشحه لمأمورية ثانية.
وعدد ولد أحمد اعل الإنجازات التي طالت كافة المجالات والتي تحققت خلال السنوات الأربع المنصرمة، مركزا على نعمة الأمن و العافية في البلد في محيط مليئ بالاضطرابات و عدم الإستقرار ، ومنوها بجو الوئام والتهدئة السياسية وترسيخ قيم التضامن الاجتماعي والقضاء على مظاهر التهميش و الإقصاء والغبن، وتدعيم الوحدة الوطنية وترسيخ قيم السلم الإجتماعي؛ تجعل كل موريتاني وطني صادق مع ذاته وحريص على استقرار ونماء بلده يدعم هذا التوجه.
عمدة بلدية جلوار السيد علي ولد ألبيك و في كلمته الترحيبية أكد دعم كافة قرى البلدية لترشح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية لتكملة مسار التنمية في البلاد بصفة عامة ، مطالبا بسد بعض النواقص المتمثل في فك العزلة عن بلدية جلوار التي تعاني منها كثيرا خاصة في زمن الخريف حيث تنقطع البلدية بشكل كلي عن حيزها الاداري ، كما طالب بحل مشكل العطش و الصحة و التعليم .
