السبيل نواكشوط….في وطن بدأ يتنفس الصعداء وفي وطن بدأت أرضيته تاخضر بالتقارب بين المعارضة والمولاة وبإرادة صادقة من رئيس جديد بدأ في ترميم جسر مشترك طالما انتظره الطيف السياسي في البلد ورحب به أصحاب الرأي وصناع القرار هاهي سماء الوطن تتلبد من جديد وإنجازت المائة يوم تقبع تحت ردار مجيء وضع عليه الشعب الف نقطة استفهام وتخوف
فلقد رمم رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني جسرا حطمته في السابق براكين الإنغلاق وتصفية الحسابات الضيقة النتنة برعاية ولد عبد العزيز الذي جعل من الموالاة كبشا دسما على مائدته وجعل من المعارضة مشردا لايسمن ولايغني من جوع وجعل من الوطن كله دمية يتلاعب بها هو وخاصته وأحفاده
ففي هذا الوقت بالذات وفي هذه الظروف القصير ة التي بدأ الشعب يتقارب فيها ويتعانق ويتنفس الصعداء ،يطل عليه من أنهكه بالأمس جوعا وتجويعا وتفقيرا ونهبا وزبونبة فهل سيبقى ولد الغزواني الحصن المنيع أمام جداره ؟وصمام الامان لتحقيق حلم شعب التف حوله قبل الإنتخاب وبعد التنصيب ؟