قدم رئيس الوزراء السنغالي، عثمان سونغو، تقريرًا مفصلًا عن مجزرة ثياروي إلى الرئيس باسيرو ديوماي فاي.
يستعرض التقرير تفاصيل المجزرة التي وقعت في عام 1944 في السنغال، حيث تعرض جنود أفارقة قاتلوا لصالح فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية لعملية مدبرة تم التستر عليها.
كما تشير المعلومات الواردة في التقرير إلى أن العدد الحقيقي للضحايا قد يفوق بكثير الأعداد المعلنة، حيث يتوقع أن يصل إلى 400 قتيل، وفقًا للتفاصيل المتاحة.
وقد قاد فريق من الباحثين تحت إشراف المؤرخ مامادو ديوف، الذي أعد تقريرًا من 301 صفحة، حيث قدرت اللجنة عدد القتلى بين 300 و400.
وفي إطار الدعوات التي تضمنها التقرير، تم تقديم طلب رسمي للرئيس الفرنسي للاعتذار عن الحادثة التي أسفرت عن مآسي إنسانية كبيرة.
