دخلت كوت ديفوار مرحلة الصمت الانتخابي التي تسبق عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة غدًا السبت، إذ يُنتظر أن يتوجه نحو 8.7 ملايين ناخب إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد من بين خمسة مرشحين يتنافسون على المنصب الأعلى في البلاد.
واختتم الرئيس المنتهية ولايته الحسن واتارا حملته الانتخابية بتجمع جماهيري كبير قرب القصر الرئاسي في أبيدجان، مؤكدًا أن الانتخابات “ستكون ديمقراطية”، داعيًا الإيفواريين إلى التصويت بكثافة لصالحه.
يتنافس واتارا مع عدد من الشخصيات السياسية البارزة، من بينهم الوزير الأول السابق باسكال أفي نغيسان، والنائب البرلماني كواديو كونان بيرين، والوزير السابق تيامو ميمون.
غير أن المشهد الانتخابي شهد استبعاد أسماء ثقيلة من السباق، أبرزهم الرئيس الأسبق لوران غباغبو ورئيس الجمعية الوطنية السابق غيوم سورو، بسبب ما قالت السلطات إنها قضايا قانونية وإدانات قضائية تحول دون ترشحهما.
أثارت هذه الاستبعادات جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية، حيث اعتبرتها المعارضة تضييقًا على التعددية السياسية، بينما تؤكد الحكومة أن العملية تجري وفق القوانين المنظمة للانتخابات.
